جلست مرة اشكو همومي للبحر
فقعدت افكر فيما اشكوه
هل اشكو له الحياة التي عشتها فالماضي؟
ام اشكو عن الحياة التي اعيشها فالحاضر؟
أم اشكو عن الحياة التي اخطط لها فالمستقبل؟
و فجأة و أانا افكر و من دون قصد
ذكرت اسمك و من ثم تسلل صورتك فذهني
يا لجمال بسمتك فلا مثيل لها فدنياي
و يا لروعه ضحتك و و كأنها مقطوعة من سنفونية حياتي
و هاا أنا اتيت لاشكي همومي للبحر
فانقلب الوضع لاذكر من سكن بقلبي
و يهز بحدران كياني
و يلهب بداخلي نيران من شوقي له
فهل حقا سأجد شيئا اشتكي منه يوما؟
0 comments:
Post a Comment