أتحبينني؟
سألني و كأنه لا يوجد في باله كلام
أو لم يجد موضوع يفتحه معي
فأجبت بهدوء و سكون
نعم
و نظر الي نظرة و كأنه لم يقتنع
أو لم يصدق بجوابي
فسألني أتحبينني؟
فعزمت بأن أأكد له و أنحت جوابي في نفسه
فأجبت
أحبك أكثر مما أحب نفسي
أحبك لدرجة أضحي بنفسي لأجلك
أحبك بقدر عدد النجوم التي تسطع في ليلة صافية
أحبك فأحبك ثم أحبك و سأظل أحبك لآخر دقة قلبي
تبسم فقال
أموت فيك